GuidePedia

0
أهلُ نذوراً للقحطِ
لرضاكِ عني
لشعركِ الأزرق المُخضبِ بدمي
بدمِ الشمسِ
ودلالِ القمرِ
هدئي غضبَ البحار
واستهتارِ العواصفِ
حبلي السرّي مشدودٌ بمركبِ القمر
ببريقِ الشمس
بغمازتيكِ الخجلى
أنا جارُ القمرُ
صديق الشمس
وسادنٌ لمزاجِ السماء
ما هذه النيران إلا شعلةَ أنفاسي
بين خصلاتِ شعركِ المحجوبِ
عن صلاةِ الهمسِ
وترتيلةَ غصةٍ
وحشرجةَ آهٍ
وشكوى لآلهةِ المراكبِ
لأرواحنا المولودة بالشقاءِ
روضي النبضَ
لا تفزعي ابنكِ القمر
اتركيهِ نائماً على وسادةِ الموج
فالآهاتُ مُحرقة بعدَ عمرنا الأربعين .
كلُّ الأشياءِ تأتي بغتةً
لا نجاةَ لإصبعٍ
ورمشٍ تدلى على اطراف ليلي
وماذا بعد ؟
هكذا يسألُ الموتى بعدَ زوالِ الشمسِ
وهكذا هو هياجُ البحرِ
أَنذرُ
عقداً أرجوانيَّاً
وأقراطاً من لؤلؤٍ لإله الموجِ
لسكونِ البحرِ
لخصبِ الأرضِ
لبذورٍ تفلقُ قصصاً لم تكنْ بالحسبان ،
لهشيمي
لهشيمكِ
لشقرةِ شَعركِ المشاكسِ للحجابِ
لمرارةِ الفناجين الساهرة معي
لغبشٍ عصيٍّ
ويَدين ودعتهما الأكمامَ
وشَعرٍ لم يلامسُ كتفاً منذُ حين
وكفٍّ غابتْ عنهُ القبلُ
أصابع نسيتْ كيف تشابكُ اهازيج النبض .
خطواتٌ تتعثرُ بالسوادِ
بألوانكِ الأرجوانِ
بنصفي الضائع على مراكبِ السماءِ
ومواسمِ القحطِ
وسوادِ الأرضِ
لم يكتبْ بمدوناتِ الشمسِ
أو وصايا القمر .
إن السماءَ لتغضبُ من لمسةِ رمشٍ
وهمسةٍ في حضرةِ الأقراطِ
وقبلةٍ لغمازِ وجنتيكِ .
أبوابُ قلبي مُشرعةً
لمرارةِ البُعدِ
لقسوةِ المسافات .
.............
20 / 1 /2015
rrrrrrrrrrrrrrr

إرسال تعليق

 
Top