نهر الصبار
( أسطورة بيجماليون )
.....
يا من له شوق ..
عجزت الحروف عن ترجمته
وغارت النجوم من ضوئه ..
وسكن البحر من همسه
حبك فاق حدود الأرض ..
وانار كل طرقات السماء
هى مجرد حروف ..
وهى لك اميرى ..
علك تحصد كلماتى اللؤلؤيه
احساسي بك تألق ..
ونضج من احساسك النوراني
ﻻتسل عن الهوى بين قلوب العاشقين ..
فقد نلت العشقَ الحقيقيَّ بينَ يديَّ ....
كيف لقلب حمل حمﻻ ثقيلاً
من الأشواق و اللهفةِ لعينيكِ
وتراءت له تلك المشاعر الغضه..
كغصن أخضر توارى خجﻻ ..
من نمو وردة اﻷحﻻم عليه
لك أن تجتاز كُلُّ الحدودِ و غيرِ الحدودِ
فأنت من أضنى قلبى واشتاق رؤياه ..
فمتى تهلُّ يا حلم ؟
ساقتلك شوقا وعشقا ..
لتعرف الفرق بينى وبين جواريك
فكيف لي أن اكتبك قصيدة
وقد عجز قلمي عن نثر حروفه ،
من سحر محياك
وسقطت كل نقاطه لتقبل فاك
سأعلن الحرب عليك ،
و أُهزَمُ لأجلكَ ...
لتذوق طعم اﻻنتصار
فأنا من أكون ؟
تمثالٌ .. مصنوعٌ من إحساسك
.. منحوتٌ من أحلامك
شكلتنى بﻻ وعى ..
وكنت أرقبك خلف الشمس
وأسهر فى حضن القمر
..لم أفارقكَ لحظةً ..
منذ أﻵف السنين ..
حتى وقع القول عليا
فكنت ..
روحك وخيالك ومنيتك
ولن تنهار يوماً من الشوق ،
مادام قلبى اختارك ،
ووضعك مكانا عليا ..
هو القلب .. والروح .. والنفس ..
ولم ترك العين بعد ..
فاقترب يا نهر الصبار ،
ﻷشرب منك مليا
هاله العكرمى
..
إرسال تعليق