قصيدة / أرهقنى الشعرُ يا فتاتى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرهقنى الشعرُ يا فتاتى
فمنذُ عشرينَ عاماً أويزيدُ
ونزيفُ قلبى يسيلُ فى كلماتى
ولكم تمنّيتُ الفرارَ من الهوى
لكنَّ قدرىَ ساقنى نحوَ الهلاكِ
واغتالَ آخرَ أمنياتى
أَوَ تطلبينَ بِأنْ أُغردَ فى عيونِكِ
ساعةً يا حُلوتى ..
مهلاً .. فحُبُّكِ قد يُضِيعُ حياتى
الشعرُ والحبُّ مثلَ النارِ والحطبِ
إنِّى أخافُ من الحرائقِ والشَّتاتِ
وأنا وإن كنتُ أميرَ الشعرِ وشهيدَ الهوى
لكننى أخشى عليكِ الغوصَ فى قُبلاتى
ما كلُّ حُلوٍ فى الحياةِ يسرنا
إنَّ الدموعَ توابعُ الضَّحِكاتِ
والبحرُ يطردُ موجَهُ فى سُطوةٍ
والغيمُ ينزفُ عشقَهُ قطراتِ
والليلُ يزحفُ فوقَ وجهِ نهارهِ
والحلمُ لا يخلو من الصرخاتِ
فلتذهبى عنِّى بعيداً إننى
أخشى عليكِ الموتَ من همساتى
النَّارُ كأسى والنزيفُ هوايتى
وأشدُّ من شعرى عليكِ .. سُكاتى !!
إرسال تعليق