ظاهرت نحو 100 امرأة في وسط القاهرة الخميس احتجاجا على مقتل الناشطة شيماء الصباغ مطلع الأسبوع قبل يوم من الذكرى الرابعة لثورة يناير عام 2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقتلت شيماء الصباغ (32 عاما) -وهي أم لطفل عمره 5 سنوات- يوم السبت الماضي عندما فرقت قوات الشرطة احتجاجا سلميا محدودا. وقال أصدقاؤها إنها تعرضت لإطلاق نار وانتشرت صور لها وهي تنزف في مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت موجة من الغضب والاستنكار.
وتجمعت المحتجات في المكان الذي قتلت فيه شيماء الصباغ في ميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير ورددن هتافات من بينها 'الداخلية بلطجية' و'يسقط يسقط حكم العسكر' وحملت بعضهن صورا لوزير الداخلية محمد إبراهيم مكتوب عليها كلمة 'قاتل'.
وقالت الناشطة ياسمين الرفاعي 'أعتقد أن زخما معينا تولد حول مقتل شيماء. الناس تتواجد هنا في مخاطرة مذهلة بأرواحها. لكنها وسيلة للوقوف ضد الخوف الذي صنعوه'.
وتحدت المحتجات قانونا لتنظيم التظاهر يقول منتقدوه إنه يفرض قيودا مشددة على التظاهر.
وقالت وزارة الداخلية إن تحقيقا يجري حول مقتل شيماء وتعهدت بمقاضاة أي فرد من قوات الأمن إذا ثبتت مسؤوليته عن القتل.
وقالت إحدى منظمات الاحتجاج إنهن وجهن الدعوة إلى النساء فقط للمشاركة خشية أن يندس رجال أمن يرتدون ملابس مدنية في صفوف المتظاهرين. وحملت إحدى المحتجات لوحة مقصوصة مأخوذة من صورة نالت شهرة كبيرة لشيماء والدماء تنزف من وجهها ويحاول رجل نقلها إلى مكان آمن.
ووقف عدد من الرجال في الجهة الأخرى من الشارع إلى جوار قوات الشرطة وكانوا يوجهون إشارات بذيئة إلى المتظاهرات ويسبوهن بألفاظ مثل 'كلاب' وشتائم أخرى. وردد آخرون هتافات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأنهت الناشطات مظاهرتهن بعد قرابة ساعة دون تدخل الشرطة.
وتقف عربات شرطة تطوقها الشبابيك الواقية في ميدان قريب منذ مقتل شيماء الصباغ المنتمية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي (يسار). كما توجد هناك شاحنات إطفاء ورجال أمن بملابس مدنية.
وقتلت شيماء الصباغ (32 عاما) -وهي أم لطفل عمره 5 سنوات- يوم السبت الماضي عندما فرقت قوات الشرطة احتجاجا سلميا محدودا. وقال أصدقاؤها إنها تعرضت لإطلاق نار وانتشرت صور لها وهي تنزف في مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت موجة من الغضب والاستنكار.
وتجمعت المحتجات في المكان الذي قتلت فيه شيماء الصباغ في ميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير ورددن هتافات من بينها 'الداخلية بلطجية' و'يسقط يسقط حكم العسكر' وحملت بعضهن صورا لوزير الداخلية محمد إبراهيم مكتوب عليها كلمة 'قاتل'.
وقالت الناشطة ياسمين الرفاعي 'أعتقد أن زخما معينا تولد حول مقتل شيماء. الناس تتواجد هنا في مخاطرة مذهلة بأرواحها. لكنها وسيلة للوقوف ضد الخوف الذي صنعوه'.
وتحدت المحتجات قانونا لتنظيم التظاهر يقول منتقدوه إنه يفرض قيودا مشددة على التظاهر.
وقالت وزارة الداخلية إن تحقيقا يجري حول مقتل شيماء وتعهدت بمقاضاة أي فرد من قوات الأمن إذا ثبتت مسؤوليته عن القتل.
وقالت إحدى منظمات الاحتجاج إنهن وجهن الدعوة إلى النساء فقط للمشاركة خشية أن يندس رجال أمن يرتدون ملابس مدنية في صفوف المتظاهرين. وحملت إحدى المحتجات لوحة مقصوصة مأخوذة من صورة نالت شهرة كبيرة لشيماء والدماء تنزف من وجهها ويحاول رجل نقلها إلى مكان آمن.
ووقف عدد من الرجال في الجهة الأخرى من الشارع إلى جوار قوات الشرطة وكانوا يوجهون إشارات بذيئة إلى المتظاهرات ويسبوهن بألفاظ مثل 'كلاب' وشتائم أخرى. وردد آخرون هتافات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأنهت الناشطات مظاهرتهن بعد قرابة ساعة دون تدخل الشرطة.
وتقف عربات شرطة تطوقها الشبابيك الواقية في ميدان قريب منذ مقتل شيماء الصباغ المنتمية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي (يسار). كما توجد هناك شاحنات إطفاء ورجال أمن بملابس مدنية.
إرسال تعليق