أُفتشُ عنكِ
حبيبة روحي
وأنتِ الصبحُ في عيني
تهتفُ كلُ جارحةٍ
تناجيكِ
ياعيني
أهيمُ
أُرددُ أغنيتي فيكِ
تخضرُ الأرضُ في عيني
ومنْ صوتكِ المهموس
أسبحُ في خلاياكِ
يلاحقني
يناديني
أُغني مفعماً حسناً
وأسمعُ صوتكِ همساً
فأهتفُ منْ دمِ قلبي
ومنْ عيني
ومنْ وجدي
وحسنكِ المنساب مطواعاً
فتأمرني نجومُ الليل
بأنْ أبقى صدى قلبكْ
سأظلُ غارقاً فيكِ
وبالطُهرِ أناديكِ
أُقَّربُ صوتكِ منْ سمعي
وكيف أُخفي الهوى لحناً؟!
وأنثركِ فى السما عشقاً
فأحملكِ للعبيرِ اسماً
أراكِ لا أرى غيركْ
وأنتظركْ
وأرتقبكِ يقتلني في الهوى حُسنكْ
إرسال تعليق