حــداد
----------------------
تـسيـطرين عـلى أفـكـاري بغـيـرِ مـيـعـادِ
و صار يقـتلني الـشَّوقُ دوماً الى الاجواد
ِ
و همْ كـما همْ يصرُّون على جـورالعـنادِ
و مــا زاد الـجـفـاء يـومـا أمـل الحـصـاد
ِ
و ما مـلّـتَ عيونى مـن رؤيـاك بـفـؤادى
فـأنـت الـى نـهـايــة مـشــوارى مــرادى
فمـا لى على قلبى مـن حكـمٍ أو اجـتهـادِ
قـلـبـى يـرى حـبَّـك أسـمـى الأمـجـاد
يـرى فـيـك كـلَّ الـبـنـيـن و الأحـفــادِ
فـماذا أفعـل و قـلـبـك فـى اسـتـبـدادِِ؟
و أنـا دونك لـلـنـسـاء من الزهَّـادِ؟
و رقُّـك حـرِّيـةٌ مـن الاســتـعـبـادِ
و الان أنا من قلـبـك فـى اسـتبعـاد
فـهـل ســيكون هـناك مـن ارشــاد ؟
و أحـظـى بالـقـبـول و الاعـتـمـادِ
أم سـيظـل قـلبى دائـمـاً فـى حـدادِ ؟
إرسال تعليق