* نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى السابق كان قد أعلن على الملأ أنه لن يسلم السلطة إلى حيدر العبادى الذي عينه الرئيس العراقى، لدرجة أنه أعلن الطوارئ في بغداد.. بعد يومين فقط تنازل المالكى وأعلن تأييده للعبادى رئيسًا للحكومة.. وتؤكد روايات الساعات القليلة التي سبقت تنازل المالكى، أن السفير الأمريكى استدعاه للسفارة، ثم دخل الاثنان غرفة جانبية أغلقت عليهما، ويقول شهود عيان إنهم سمعوا صوت تلطيش شديد صادر من داخل الغرفة المغلقة، خرج بعده الاثنان ليعلن المالكى تنازله وهو يضبط ياقة القميص!
* كثيرًا ما أتعرض لمنازلات أو مناطحات فكاهية إذا فرضتها عليَّ الظروف.. دخلت ذات مرة في معركة "قافية" مع صديق لى مدرس لغة فرنسية وفى نفس الوقت عازف كمان ماهر، يشارك بفرق خاصة تقدم فقرات في الاحتفاليات المقامة بساقية الصاوى وقصور الثقافة.. معركة القافية دارت حول المهنتين.. مهنتى كصحفى ومهنته كمدرس لغة فرنسية وعازف كمان.. كان النصر حليفى في المعركة.. ولكى يغطى عجزه لجأ إلى التجاوز.. فقررت أن أنهى النزال بالضربة القاضية بعد أن همس لى أحد الجالسين بأن الزبون يضع على رأسه باروكة ليخفى صلعته الواسعة وقد اعتاد على الباروكة في الحفلات الموسيقية.. هنا شعرت أن الفرصة مواتية للضربة القاضية في مقتل.. فقلت له: انت عملت إيه في قضية تسهيل ممارسة الدعارة؟.. فانزعج وسألنى بدهشة وذعر: أنا سهلت ممارسة الدعارة ؟!.. فأمسكت بصحيفة كانت على المنضدة وفتحت صفحة الحوادث وتصنَّعت القراءة وقلت: أهو.. ضبط فأرين يمارسان الرذيلة تحت باروكة عازف كمان.
* الحمد لله.. لست من آكلى اللحوم.. لأننى أنتمى إلى فصيلة النباتيين "رغم أنفى"!.. لذا عادة ما أستمتع بالكتابة الساخرة على اللحمة وآكلها وبائعها وشاريها وحاملها لا أستثنى من هؤلاء الظَّلَمَةِ أحدًا.. تعجبنى نكتة التلميذ ابن الجزار الذي عجز عن حل مسألة حسابية بسيطة واحد زائد واحد يساوى كام؟.. وعندما حاول المدرس مساعدته، سأله أبوك بيشتغل إيه ياشاطر؟ قال له: جزار يا أستاذ..فسأله المدرس: طيب فخدة وفخدة يبقوا كام؟.. قال له: يبقو "المصلحة"!.. بيقول لك ابن جزار جندوه عسكري في الداخلية وخيَّروه يلتحق بأى قوات؟.. قال لهم قوات مكافحة "الشَّغَت"!
إرسال تعليق