#ملائكية
من بعيد غازلني ،، ألقى بفضائه على مجرتي
كانت تائهة ، لا فلكا ، لا سماءا تحتويها ، فضم يده على قلبه وارتجف من قرع طبوله
نقل عدواه الى نبضي ليعلمني أنه بي مجنون
كانت الصور بيني تدور ، فكم من خيبات أمل وحب و عواطف في كوكبي تبور
خصوبة أوصالي و جموح أفكاري كادت تتبدد ، فتنهار بي كل حاسة فتغور
جاء ،، فأثار بي ثورة الجنان
تنضج من صوت رنان به يغرد على أسماعي
تعالي أدثرك بثوبي الهادئ ، بجنون وريدْ
فإني أردت الرضاع من ثدي العشق وكلي فكر أني سأشبع منك
و ،، ما علمت أني كلما تلذذت به ، كان الفطام صعب المنال
و ،، كنت أعلم أني سأبقى طفلا بين ثوبك ، أبكيه متشبثاً بأطرافك ، أريد وصل الوئام
كنت كل ليله افيق من كوابيس مفادها ، ، أرهقني الصقيع
غفت العيون وفي القلب لهيب مستعر ، جمر يلسع الراحة ليمزق السبات
يُنهض السجن بقرقعة أزيز الوحدة
بزنزانة إنفرادية لا تتعدى نافذتها سوى فحيح النوايا بإعدام متكرر
كلما عُلّقت مقصلته و اجتثت عنق أحلامي أعادت الكرة ألفا"
ليس إلا ( أغفو ،، و.. يكون القدر الرفيق )
ثم لثمتني يا زاهدةً من عصر الرهبنة بسحر عينيك ، و نعومة أظافرك
في صوتك نغم حارت به الموسيقى ، أعلنت انسحابها
تجلت حنجرتك على خلق نغمٍ من رياض الجنة
كنت كما المعزوفة الـ ( الأربعين)
وكأن موزارت جامَعَ جنونك ، التمس الفصول فيكِ
صاخبة ملونة / راقية عذبة
هدوءا يقتل عاذليكِ / فطنة تبرق كما السيف تجُزُّ من همَّ بكِ شائبة
راقصي الوتد فيحيا غصن بان
يريد من ماؤك أن يثمر / تتبرعمي بينه ملائكية
فمن غيرك كما الملاك وجهك نور ، وملامسة كفيك طهر احساس
انهاره زمزم تشفي النفوس ، ترطب تقدد الجراحات لأتنفسَ شيئاً من الوجود
تنفث أنفاسك رئتاي ، لأجد نفسي اني كنت اتنفس رماداً
جللَّ السموم حياتي منذ الصغر
فيا براءة اختراعي ، يا من تنفستني
ذوبي بين جذبي ولا تتنحي عن ملكوتٍ كان بك جنون وكنت به حياة
من بعيد غازلني ،، ألقى بفضائه على مجرتي
كانت تائهة ، لا فلكا ، لا سماءا تحتويها ، فضم يده على قلبه وارتجف من قرع طبوله
نقل عدواه الى نبضي ليعلمني أنه بي مجنون
كانت الصور بيني تدور ، فكم من خيبات أمل وحب و عواطف في كوكبي تبور
خصوبة أوصالي و جموح أفكاري كادت تتبدد ، فتنهار بي كل حاسة فتغور
جاء ،، فأثار بي ثورة الجنان
تنضج من صوت رنان به يغرد على أسماعي
تعالي أدثرك بثوبي الهادئ ، بجنون وريدْ
فإني أردت الرضاع من ثدي العشق وكلي فكر أني سأشبع منك
و ،، ما علمت أني كلما تلذذت به ، كان الفطام صعب المنال
و ،، كنت أعلم أني سأبقى طفلا بين ثوبك ، أبكيه متشبثاً بأطرافك ، أريد وصل الوئام
كنت كل ليله افيق من كوابيس مفادها ، ، أرهقني الصقيع
غفت العيون وفي القلب لهيب مستعر ، جمر يلسع الراحة ليمزق السبات
يُنهض السجن بقرقعة أزيز الوحدة
بزنزانة إنفرادية لا تتعدى نافذتها سوى فحيح النوايا بإعدام متكرر
كلما عُلّقت مقصلته و اجتثت عنق أحلامي أعادت الكرة ألفا"
ليس إلا ( أغفو ،، و.. يكون القدر الرفيق )
ثم لثمتني يا زاهدةً من عصر الرهبنة بسحر عينيك ، و نعومة أظافرك
في صوتك نغم حارت به الموسيقى ، أعلنت انسحابها
تجلت حنجرتك على خلق نغمٍ من رياض الجنة
كنت كما المعزوفة الـ ( الأربعين)
وكأن موزارت جامَعَ جنونك ، التمس الفصول فيكِ
صاخبة ملونة / راقية عذبة
هدوءا يقتل عاذليكِ / فطنة تبرق كما السيف تجُزُّ من همَّ بكِ شائبة
راقصي الوتد فيحيا غصن بان
يريد من ماؤك أن يثمر / تتبرعمي بينه ملائكية
فمن غيرك كما الملاك وجهك نور ، وملامسة كفيك طهر احساس
انهاره زمزم تشفي النفوس ، ترطب تقدد الجراحات لأتنفسَ شيئاً من الوجود
تنفث أنفاسك رئتاي ، لأجد نفسي اني كنت اتنفس رماداً
جللَّ السموم حياتي منذ الصغر
فيا براءة اختراعي ، يا من تنفستني
ذوبي بين جذبي ولا تتنحي عن ملكوتٍ كان بك جنون وكنت به حياة
إرسال تعليق