احسستها صادقة المشاعر وتشع بالنقاء
عشت معها اياماً مفعمة بالحب والهناء
صارحتني بانها وحيدة . وتعشقني كما الهواء
صدقتها ومن حبها احببتها بكل صفاء
جعلت لها من اشعاري ابجديه اعزفها لحنا وغناء
فكانت كل القوافي تنشد اسمها حبا وبهاء
وعشت معها شهورا من الراحة والرخاء
احببتها نعم وكانت لي البلسم والدواء
معها نسيت احزاني والبلاء
وكانت نجمتي التي تشع بالضياء
وحين طلبت منها الارتباط لنكون سعداء
تغيرت معالم لونها واصبحت سمائي سوداء
كيف لها ان ترتبط وهي متزوجه دون اكتفاء
محرومة من الحب في حضن زوجها فوجدتني فريسة صماء
تريد ان تشبع نزواتها بحب وافتراء
وتتلاعب بمشاعري كشاعر والارتواء
بعذب الكلام. وفي حضن زوجها تنام كما الغرباء
حياة وبيت واسره مليئه بالشقاء
وحبا تحيا معه تنسى الأسى والبلاء
لم تساءل يوما ما نهاية حبها الهراء
وكيف تلاعبت بقلبي وما مصيري وما الدواء
انانية بالهوى مخادعة. تباً لكيد النساء
مع حبي ابراهيم صبرا
إرسال تعليق