راسب في الباكالوريا
محمد بطمة
--------------
بقوَّة أصابعه المُـتشابكة ..ضغط على كفّـيه ...يعـصُر جُهده ألماً ..وندماً ..
مُطأطئ الرأس ..بنظرات تخرق التراب ..هـماً .وغـماً ...كانت دقات قلـبه ...تُسمع في كل مكان ..مرَّ به ...وفي كل زاوية أضاع فيها ثوانٍ..من حياته ..
إشتعلت بداخله قهـقهات السنـين الماضية ..التى كان يصطـنعها أغلـب الأحيان ..ملتهـبةً أحاسيسه ...
وأي إحساس بغير المستقـبل .......لحظتها جُرِّد من جميع قِـواه ..حتي من وزنه ..فهو ريشة ...في مهب الريح ...
لم تعُدْ قـدماه ..تقْـوى .. علي الوقوف ..ولا ذراعاه ترتكـز على الثبات ....إلاّ...من عقل يسرح مُعـيداً شريط اللهو والهزل ..وأياما فيها تمكّـن من تحصيل الوهـم والكسل ...
في غفـلة من شروده تمايل بكتفـيه ..وهو الذي لم تهتـز كتـفه إلاّ كـبرياءً ..وتمايلاً...بين التهاون والإهـمال ...
أراد أن يصرخ في وجه الحقـيقة ...خانـته الأصوات ...أراد أن يبكي في وجه الندامة ..خانـته الدموع ....
لم يكن أبداً ..في هذه الصفة من قـبل .........ولم يشعر حينها ..بـذُلٍّ..أمَـر من ذُلِّ الفـشل
.......
وأنه ... لايعلم سِـرّ النجاح إلاّ من فـشل .......وأن الحياة كلها ..سُـخّـرت ليعـلم ويتعـلم ..والناس من حوله أحـبّـوه ...إلاّ....هـو كان عدوّ نفسه ....فانحـرف وتمادى فى الإنحراف ..,,ظـن أن النهاية غير هـذه اللـحظة الألـيمة .....
.
مُطأطئ الرأس ..بنظرات تخرق التراب ..هـماً .وغـماً ...كانت دقات قلـبه ...تُسمع في كل مكان ..مرَّ به ...وفي كل زاوية أضاع فيها ثوانٍ..من حياته ..
إشتعلت بداخله قهـقهات السنـين الماضية ..التى كان يصطـنعها أغلـب الأحيان ..ملتهـبةً أحاسيسه ...
وأي إحساس بغير المستقـبل .......لحظتها جُرِّد من جميع قِـواه ..حتي من وزنه ..فهو ريشة ...في مهب الريح ...
لم تعُدْ قـدماه ..تقْـوى .. علي الوقوف ..ولا ذراعاه ترتكـز على الثبات ....إلاّ...من عقل يسرح مُعـيداً شريط اللهو والهزل ..وأياما فيها تمكّـن من تحصيل الوهـم والكسل ...
في غفـلة من شروده تمايل بكتفـيه ..وهو الذي لم تهتـز كتـفه إلاّ كـبرياءً ..وتمايلاً...بين التهاون والإهـمال ...
أراد أن يصرخ في وجه الحقـيقة ...خانـته الأصوات ...أراد أن يبكي في وجه الندامة ..خانـته الدموع ....
لم يكن أبداً ..في هذه الصفة من قـبل .........ولم يشعر حينها ..بـذُلٍّ..أمَـر من ذُلِّ الفـشل
.......
وأنه ... لايعلم سِـرّ النجاح إلاّ من فـشل .......وأن الحياة كلها ..سُـخّـرت ليعـلم ويتعـلم ..والناس من حوله أحـبّـوه ...إلاّ....هـو كان عدوّ نفسه ....فانحـرف وتمادى فى الإنحراف ..,,ظـن أن النهاية غير هـذه اللـحظة الألـيمة .....
.
محمد بطمة
إرسال تعليق