{{وَجْدٌّ بِغَيرِ فتوّرٌ...}}بقلم حسني الجنكوري

قّد صَارَ نَجْميِ بَينَ النجومِ الأسعَدِ
.............وبَاتَ نجمي نَجمُها كَالفُرقَدِ

تتألقُ بِسَمائي كَنَجمٍ أوحَدِ
...............يُزينُ حَرفُها أبياتِ قصائدي

ما الحُبُّ بِدينِ يَسوّعِ ، ومُحَمَدِ
............غَيرِ ترانيمٍ ، وتَهليل ِ المَسجِدِ
.
عُمِدتُ عَلي مَذبَحهِ في مَولدي
............وأسمُهُ كُنيتي بِشاهد مَرقَدي

ويَبرُقُ بِالسَماءِ كَقصفِ الرُّعَدِ
............هَديرُهُ كَالنَهرِ الغَشومِ المُعتَدي

يَجمعُنا لَيلُ الشَوقِ بِلا مَوعِدِ
.............أحثو الحُبَّ في حَثَواتٍ بِتوءدّدِِ
.
سَرَقنا شُّهدَ القُبُلات ِ بِالعَددِ
.......................مَا لَبثنا نَنهَلُ مِنهُ تَعدَّدِ

تشدو بِأشعاري كَحُلمٍ وردي
...........تُشَنِفُ ليّ أذُني كَالطَيرِ الاسعَدِ

أبذِلُ الوّدَ بِما جاّدَ بِهِ الجَهدِ
..................لِحَبِّيبٍ أضَجَ القَلبَ بِالوجدِّ
.
بَيضاءُ حالِمةٌ ، جَميلَة خَودٌ
.............تُكحِلُ عَينَيها مِنْ سَوادِ الأثمَدِ

وأقرِضُ الأبياتِ والكَلِماتِ تُبدي
.........وأنت التي هي مَنْ وراءِها القَصّدِ