ما بين السطور
بقلم : بهاء المرى
--------------------
أطالت فى عينىَّ النظر
ثم سدَلت رموشها
وقالت
بقلم : بهاء المرى
--------------------
أطالت فى عينىَّ النظر
ثم سدَلت رموشها
وقالت
سيدى
إن الصراحة َتقتضى
أن تسمعَ مِنِّى
إن الصراحة َتقتضى
أن تسمعَ مِنِّى
أن تعى
وبهذا القول تهتدى
وبهذا القول تهتدى
فإن كنا
قطعنا فى الحب شوطاً
قطعنا فى الحب شوطاً
إلا أننا
مازلنا نبتدى
مازلنا نبتدى
لا تغضب
ولا تلومنى
فلكل قول مُقتضى
ولا تلومنى
فلكل قول مُقتضى
واعتبرنى كما وصفتنى
فرَسٌ حَرُون
فرَسٌ حَرُون
وأنت فارسٌ مقدامٌ
لا يخشى الحُصون
لا يخشى الحُصون
وإن تلاشت من قلبه مهابتها
فإنما لشجاعته
فإنما لشجاعته
وما أعَدَّ لها من خيْلٍ
طائعٌ وحَرون
طائعٌ وحَرون
فكان لِزاماً أن يُروِّضها
أن يكون حنون
أن يكون حنون
فالخيل إن طاوَعَتْكَ حيناً
وكانت صَبور
وكانت صَبور
ثم حمَّلتها فوق طاقتها
فلسوف تعرف النفور
فلسوف تعرف النفور
هل تفهمنى
بلى
بلى
فإنكَّ تُجيد القراءةَ
ودلالة الألفاظِ
وما بين السطور
ودلالة الألفاظِ
وما بين السطور
وأنا
فرسٌ حرون
فرسٌ حرون
إذا عاندته .. ألفيته
ثار وفار كالتنور
ثار وفار كالتنور
وإذا لاينته .. ألفيته
فى رقة الورد
فى عبق الزهور
فى رقة الورد
فى عبق الزهور
وديعاً مطيعاً
إذا أطعمته سُكراً
أو كنتَ معه صبور
إذا أطعمته سُكراً
أو كنتَ معه صبور
وهكذا - يا حبيبى - أنا
فلا تقل عنى "حَرون"
فلا تقل عنى "حَرون"
قل يا حبيبى "حَنون"
أو قل إنى "غيور"
أو قل إنى "غيور"
فإذا لاينتنى .. ملكتنى
ولا أريد منك
جزاءً ولا شُكور
ولا أريد منك
جزاءً ولا شُكور
وإذا عاندتنى .. فقدتنى
أرأيت ملكا بلا جاهٍ
أو قصور
أرأيت ملكا بلا جاهٍ
أو قصور
حبيبتى
لقد سمعتك مَلِيَّا
لقد سمعتك مَلِيَّا
وإن السطورَ
وما بين السطورَ
نُصبَ عينيَّا
وما بين السطورَ
نُصبَ عينيَّا
كيف أعاندكِ
وأنتِ روحى
وأنتِ روحى
فمن يعاندُ روحه
كان غبيَّا
كان غبيَّا
ومن يفقدُ بيديه
كنوز عُمرهِ
كان على نفسه جَنيَّا
كنوز عُمرهِ
كان على نفسه جَنيَّا
أأملك الدنيا بحبكِ
ويُصبح عيشى هنيَّا
ويُصبح عيشى هنيَّا
وأذوق حلاوة قربكِ
عسلاً شهيَّا
عسلاً شهيَّا
وتألفُ أذناىَ صوتكِ
نغماً شجيَّا
نغماً شجيَّا
ثم أهدمُ المعبد َ
ولا أبالى
ولا أبالى
أرأيتنى شمشوناً
أو جباراً عتيَّا
أو جباراً عتيَّا
ثم أقعدُ
ملوماً محسورا
بعد أن كنتُ أبيَّا
ملوماً محسورا
بعد أن كنتُ أبيَّا
أهذه شيمةُ العقلاءِ
أم من كان
فى الحب صبياَّ
أم من كان
فى الحب صبياَّ
كونى كما تكونى
فلا عنادَ
ولا فراقَ
ولا ملاذ منكِ إلا إليكِ
فلا عنادَ
ولا فراقَ
ولا ملاذ منكِ إلا إليكِ
ولا هروب مِنِّى
إلا إليَّا
إلا إليَّا
فأنا على حبكِ
وعهدكِ باقٍ
ما دُمتُ حيَّا
- - - - - -
وعهدكِ باقٍ
ما دُمتُ حيَّا
- - - - - -
إرسال تعليق