((عشتار))
واَذارُ على الأبواب
وللأبوابِ
أقفالٌ
وشمسُ فيه ساحرةُ
وأشواقُ واَمالً
ونهرً رائق ً يجري
ووِردُ كالزلال
وريحً من نسائمهِ
لشرقِِ أو شمالِ
وأعياد لاَذارِِ تذكّرني
ملاعيبُ لأطفالِ
سماءُ فيه صافيةُ
وفيه تسعدُ
الأوقات
وأعشق نسمه الفجرِ
صباحاَ أفكر فيكِ
تلهبني العبرات
....عشتااااااار.....
أكتب أسمكِ من دمي
وانزف كلّ
الأوقات
ورقه اخفضها
في قنينة دائي و دوائي
في عمرِِ
قد فات
ها قد مزقتني الأيام
- في لحظه إغماء
هي وعي الروح الكامل
اشتاق إلى بريق عينيك
تلمع عيناي أرقاً
والذكرى تأخذني
إلى بقايا
همسات
أتهجّد للرّبٌ
وألم الرأس يخذلني
أغلق القنينة بالآهات
ادفعها للنهر الخالد
علّها تصلك يوماً
فيها رماد
من قلب محترق
كان ... وقد
مات
وبقايا روحِِ بشريه
تهيم حولك
وبكِ
تشعر
تحميكِ
تلهمكِ
وتعرف انك قاتلها
وتهواكِ
لوعات
.....عشتار.....
يا مالكه الروح
أراك على وجه البدر
وفي ضوء شروق الشمس
كم ذكرى كًتبت
على لوحةِ السماء
المحمرّة
بالكلمات
تأخذها رياح الصبرِ
جنوباً
تحملها
روح لا تنسى
تدور بها
مع القهرِ
على وطن مزّقته
حسرات
وستبقى حولك دائرة
وتعود
مع الريح
لتخبرني
عن خبرِِ قد
فات
...عشتار...
سابقي
تحت سياط
تعبث في ذاكرتي
أتدركين ؟؟
كم جلده يجلدني
من يشمت بي
وبأرضي
أتذكّر عينيكِ
كل مافيكِ يناديني
ولستِ ذكرى
فأنتِ الغائبُ الحاضر
وبعد الموت
لا ممات
ستنبت زهرهً عطره
على قبري
بها نقش به اسمك
كما قدري
في قلب ألزهره رسمك
يرسم وجه القمر
لتعلم كل الكون
أنّي اُت
...عشتار...
يا أنشدوةٌ العمر
إني أحبكِ والوطن
حد الموت
وبعد الموت وفي
السكرات
الكناني 1-3-2015
إرسال تعليق